أَرادَت جَوازاً بِالرُسَيسِ فَصَدَّها
رِجالٌ قُعودٌ في الدُجى بِالمَعابِلِ
كَأَنَّ مُدَهدى حَنظَلٍ حَيثُ سَوَّفَت
بِأَعطانِها مِن جَزِّها بِالجَحافِلِ
أَرادَت جَوازاً بِالرُسَيسِ فَصَدَّها
رِجالٌ قُعودٌ في الدُجى بِالمَعابِلِ
كَأَنَّ مُدَهدى حَنظَلٍ حَيثُ سَوَّفَت
بِأَعطانِها مِن جَزِّها بِالجَحافِلِ
أَأَجمَعُ صُحبَتي سَحَرَ اِرتِحال وَلَم أَشعُر بِبَينٍ مِنكِ هالا وَلَم أَرَ مِثلَ هالَةَ في مَعَدٍّ تُشَبَّهُ حُسنَها إِلّا الهِلالا أَلا أَبلِغ بَني جُشَمَ بنِ بَكرٍ
وَيَعلَمُ مِنّي أَنَّ شيمَتِيَ الوَفا بِمَجدي وَأَنَّ الدهرَ شيمَتُهُ الغَدرُ وَعِندِيَ مِن أَسرارِهِم كُلُّ مَيِّتٍ وَلَيسَ لَهُ حَتّى مَماتِهِمُ نَشرُ وَكَم لُمتُ فيهِم دَهرَهُم فَظَلَمتُهُ
من رأى مثلَ خالدٍ فضلَ حلمٍ وسماحٍ أم مَنْ يُقاسُ إليهِ يَتَغَاضَى عن زوجتيهِ اغتفاراً وهما ضُرَّتاه في عَبْديهِ ليسَ ينفكُّ عبدُه رأيَ عين فوقَ
بيني وبين الدهرِ فيك عِتابُ سيطولُ إن لم يَمحُهُ الإعتابُ يا غائبًا بوِصالِه وكتابِه هل يُرتَجى مِن غَيبَتَيْك إيابُ؟ لولا التعلُّلُ بالرجاءِ تقطّعَتْ نفسٌ عليك
مَا تَصْنَعِينَ بِعَيْنٍ عَنْكِ طَامِحَةٍ إِلَى سِوَاكِ، وَقَلْبٍ مِنْكِ قَدْ نُزِعَا إِنْ قُلْتِ: كُنْتُ عَلَى وُدٍّ وَتَكْرِمَةٍ فَقَدْ صَدَقْتِ، وَلَكِنْ ذَاكَ قَدْ مُنِعَا وَأَيُّ شَيْءٍ
كأنْ لم يَكُنْ بينَ الحَجُون إلى الصَّفَا :: أَنِيْسٌ، وَلَمْ يَسْمُرْ بِمَكَّةَ سامرُ بلى! نَحْنُ كنَّا أَهلَها، فأبادَنا :: صُرُوفُ اللّيالي والجُدُودُ العَواثِرُ – الحرث
There was a problem reporting this post.
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات