أتيناكم وقد كنا غضابا

أَتَيناكُم وَقَد كُنّا غِضابا

نُصالِحُكُم وَما نَبغي العِتابا

وَقَد كُنّا اِجتَنَبناكُم فَعُدنا

إِلَيكُم حينَ لَم نُطِقِ اِجتِنابا

مَتى كانَت ظَلومُ إِذا أَتاها

كِتابٌ لا تَرُدُّ لَهُ جَوابا

تَناساني الحَبيبُ وَمَلَّ وَصلي

وَصَدَّ فَلا رَسولَ وَلا كِتابا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان العباس بن الأحنف، شعراء العصر العباسي، قصائد
شارك هذه القصيدة
ديوان العباس بن الأحنف
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
عباس بن الأحنف

عباس بن الأحنف

أبو الفضل العباس بن الأحنف الحنفي اليمامي النجدي, شاعر عربي عباسي. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يتكسب بالشعر، وكان أكثر شعره بالغزل (شعر) والنسيب والوصف، ولم يتجاوزه إلى المديح والهجاء.

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان الشريف المرتضى
الشريف المرتضى

تطالبني نفسي بما غيره الرضا

تُطالِبُنِي نَفسي بِما غَيرُهُ الرّضا وَأَيُّ الرّجالِ نَفسُهُ لا تطالبُهْ وَما زلتُ مغلوبَ الهوى وسفاهةٌ على عاقلٍ أَنّ الهوى منه غالبُهْ وَلم تكُ إِلّا في

ديوان أسامة بن منقذ
أسامة بن منقذ

بعدت مسافة بيننا وتوحشت

بَعُدتْ مسافةُ بينِنَا وتوحّشَتْ حتّى على طيفِ الخيالِ الطّارِقِ ويئستُ من أن نَلتقِي لكنّنِي ألقَى تذكُّركُم بقلبٍ خَافِقِ وأُغيِّضُ العَبراتِ وهي فرائِدٌ من لُؤلؤٍ فَتفيضُ

ديوان ذو الرمة
ذو الرمة

أقول لنفسي واقفا عند مشرف

أَقولُ لِنَفسي وَاقِفاً عِندَ مُشرِفٍ عَلى عَرَصاتٍ كَالذِبارِ النَواطِقِ أَلَمّا يَحِنَّ القَلبُ إِلّا تَشوقُهُ رُسومُ المَغاني وَاِبتِكارُ الحَزائِقِ وَهَيفٌ تَهيجُ البَينُ بَعدَ تَجاوُرٍ إِذا نَفَحَت

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

شعر أحمد شوقي يا جارة الأيك

شعر أحمد شوقي – يا جارة الأيك أيام الهوى ذهبت

حَمَامةُ الأَيكِ مَن بِالشُّجُوِّ طَارحَها و مَن وراءَ الدُّجَى بالشَّوقِ نَاجَاهَا أَلقَت إِلى الَّليلِ جِيداً نَافِراً وَ رَمَت إِليهِ أُذُناً وَ حَارَت فِيهِ عَينَاهَا وَ

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً