قدر وحياة.

أحيانا تقسوا علينا الحياة، و لكنّها تعطينا الكثير كي نتعلمّه، و لِتضعنا في المكان الصحيح؛ هذا هو ثمنها، و دروس كهذه لا تقدر بثمن!
يجب أن نبقى ممتنين لكلّ كَبيرة و صغيرة ، و نرضى بكل ما أصابنا سواءً ما إذا كان جيدا لنا أم كان عكسه.
فإذا رضينا بكلّ ما قد يحدثُ لنا مذكّرين أنفسنا أن لا حال يبقى على ما هو عليه ؛ و بدأنا نأخذ و نقتص الحكمة من كلّ ما يحدث لنا سنتمكّن من فهم كل شيء يصيبنا في حياتنا.
لكن إذا لم نتقبل ما يحدث و إعترضنا على كل شيء و بدأنا التبرّم و الإستياء متمرّدين على أقدارنا، لنكن مستعدين يا سادة للدخول إلى التعاسة من أوسعِ أبوابها و جولة في دوامة الإكتئاب المؤرق حتى نخسَر أنفسنا ، فيكون هذا في النهاية هو نصيبُنا و قدُرنا دونَ مكسبٍ أو مغنم. . .
– مصطفى شحادة
Recommended2 إعجاباننشرت في قصص، مشاركات الأعضاء، مشاركات عامة، مقالات
تعليقات