فلا تأمنِ الدنيا وإن هي أقبلتْ – أبو تمام

فلا تأمنِ الدنيا وإن هي أقبلتْ - أبو تمام

وَرِزْقَكَ لا يَعَدُوكَ إِمَّا مُعَجّل

عَلَى حَالِهِ يَوْمًا وَإِمّا مؤخر

فَلا تَأَمَنِ الدُّنْيَا وَإِنْ هِيَ أَقْبَلَتْ

عَلَيْكَ فَمَا زَالَتْ تَخُونُ وَتَغْدُرُ

فَمَا تَمَّ فِيهَا الصَّفْو يَوْمًا لأَهْلِهِ

وَلا الرَّنْقَ إِلا رَيْثَمَا يَتَغَيّرُ

وَمَا لاحَ نِجْمٌ لا وَلا ذَرَّ شَارِق

عَلَى الْخَلْقِ إِلا بِحَبْلِ عُمْرِكَ يَقْصُرُ

— أبو تمام

معاني المفردات:

يعَدوكَ : يتخطاك و يتجاوزك

الرنْق: الماءُ الكَدِرُ

ذَرَّ شارقٌ : طلعت الشمس

 

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر حكمه

قد يعجبك أيضاً

تعليقات