فأين المعالي؟ (التزلف عار على الرجولة)

شارك هذا الاقتباس

تا الله ما الأتراحُ كالأفراحِ

شتّان بين الليل والإصباح

إن الإخوة إن تمرق وصْلها

ليست تخاطب عالم الأرواح

وأخوة الأنذال عارٌ يُتقى

فمن الذي يئد الإخا ويُلاحي؟

أين المعالي في أخوة أرذل

متملق مستعطفٍ مِلحاح؟

إما أراد الشيء كافح دونه

أبئسْ بشر مُكافح وكِفاح

يتملق الأخ في تزلف مُعدِم

ويجدّ في التدشين والأمداح

ويسِحّ مُلتاعاً دموع مُضيّع

ويُضيف للآهات بعض نواح

حتى إذا نال الخسيسُ مُراده

أو حقّق المرذولُ بعض نجاح

نكِر الجميل ، وكاد للشهم الذي

يوماً أعان بهمةٍ وطِماح

ومضى يُباهي الناس بالخذل الذي

هو طبعُه ، يا ويح هذا اللاحي

ويقول: حققتُ المآربَ كلها

بالختل والتلفيق والإلحاح

إن الأخوة من صنيعكِ تستحي

يا لاعباً بالزيف شر سلاح

ولقد عرفتكَ بعد طول تربص

شتان بين الشهم والسفاح

نعم الوكيلُ اللهُ حسبي وحده

ولسوف يَشفي الله كل جراحي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

انضم إلى مجتمع عالم الأدب

منصّة للشعراء والكتاب ومتذوقي الشعر والأدب
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية

مشاركات الأعضاء:

واحدٌ وماكرين. 

– تهاوَت الأنصالُ الحاقدة مقتحمةً جسداً من تُراب، وحينَ أقبلَ غَارسُ النصلَ الأخيرِ متردداً، نطقَ الجسدُ مذهولاً عَقِبَ إنبعاثِ آخرِ أنفاسهِ : حتىٰ أنتَ يا

لَمّا عَلِمتُ بِأنَّ النّفْسَ مُوحَشَةٌ

‏لَمّا علمتُ بِأنَّ النّفْسَ مُوحَشَةٌ على بُرودِ مَكَاني بَيْنَ جُلّاسِي أدْركْتُ حِينئِذٍ مَا كُنْتُ أجْهَلُهُ أنّ الوَحَيدَ وَحِيدُ الْفِكْرِ لا النّاسِ – سالم ناصر الرازحي 

واجبنا نحو المسلمة الإنجليزية – جوليا!

 جوليا لا تبتئسي أبدا فسيأتي ما ربك وعَدا فالتزمي الشرع ، ولا تهني إن الباطل عنكِ ابتعدا والمِحنة تصقل مُؤمنة كي يرزقها الله الرشَدا فاحتملي

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

شعر أبو الطيب المتنبي - إذا ما سرت في اثار قوم

شعر أبو الطيب المتنبي – إذا ما سرت في اثار قوم

إِذا ما سِرتَ في آثارِ قَومٍ تَخاذَلَتِ الجَماجِمُ وَالرِقابُ فَعُدنَ كَما أُخِذنَ مُكَرَّماتٍ عَلَيهِنَّ القَلائِدُ وَالمَلابُ — أبو الطيب المتنبي شرح أبيات الشعر: 1 –

شعر المتنبي – كأن الحزن مشغوف بقلبي

كأنّ الحُزْنَ مَشْغُوفٌ بقَلبي … فَساعَةَ هَجرِها يَجِدُ الوِصالا كَذا الدّنْيا على مَن كانَ قَبْلي … صُروفٌ لم يُدِمْنَ عَلَيْهِ حَالا – المتنبي شرح أبي

شعر ذو الرمة - أصلي فما أدري إذا ما ذكرتها

شعر ذو الرمة – أصلي فما أدري إذا ما ذكرتها

وكنتُ أَرَى من وَجْهِ مَيّةَ لَمحةً فأَبْرَقُ مَغشيًّا علـيَّ مكانيـا وأَسمــعُ منــها نَبـأةً فكأنّـما أَصابَ بها سَهمٌ طَريرٌ فؤاديا وَأَنصِبُ وَجهي نَحوَ مَكَّةَ بِالضُحى إِذا

اقتباسات و مقولات فلسفية عميقة:

وكأنّ هذا البدرَ - مصطفى الرافعي

وكأنّ هذا البدرَ – مصطفى الرافعي

وادي هواكِ كأن مَطلعَ شمسهِ يُلقي على يأسي شُعاع أماني وكأن هذا البدرَ في ظَلمائِه  يدُ راحمٍ مسحتْ على أحزاني وكأن أنجُمَ أفقه في ليلها

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان حسان بن ثابت
حسان بن ثابت

وسال رسول الله والحق لازم

وَسالَ رَسولُ اللَهِ وَالحَقُّ لازِمٌ لِمَن سالَ مِنّا مَن تُسَمّونَ سَيِّدا فَقُلنا لَهُ جِدُّ اِبنُ قَيسٍ عَلى الَذي نُبَخِّلُهُ فينا وَإِن نالَ سُؤدَدا فَقالَ وَأَيُّ

ديوان أبو فراس الحمداني
أبو فراس الحمداني

حللت من المجد أعلى مكان

حَلَلتُ مِنَ المَجدِ أَعلى مَكانِ وَبَلَّغَكَ اللَهُ أَقصى الأَماني فَإِنَّكَ لا عَدِمَتكَ العُلا أَخٌ لا كَإِخوَةِ هَذا الزَمانِ صَفاؤُكَ في البُعدِ مِثلُ الدُنُوِّ وَوُدُّكَ في

ديوان القاضي الفاضل
القاضي الفاضل

هذا غريمي في الغرام

هَذا غَريمِيَ في الغَرامِ أَينَ التَعاطي في المَلامِ يا مَن تَدَرَّعَ بِالَقا تِلِ ما أَغَرَّكَ بِالسِهامِ إِنَّ الشَجاعَةَ في العَزا ئِمِ لا الشَجاعَةُ في الكَلامِ

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً