غباء الحمير

غباء الحمير - عالم الأدب

عبد الناصر عليوي العبيدي

————

نـقولُ عـن الـحـميرِ بـها غــباءٌ

ونــحـنُ بـحـقّهـا دومــاً نـجــورُ

**

نعــيبُ سكـوتـها عنْ ظلـمِ ناسٍ

وتــرضـى بـالـركوبِ ولا تـثـورُ

**

وكــيفَ نـلـومُ مَـنْ لا عـقلَ فيـهِ

ويــركــبُ لـلـعـباقـرةِ الـحـمـيرُ

**

ومـا بـركـوبها فـرِحتْ جِـحَاشٌ

ولـكــنْ سـامــها خَــسْـفٌ كــبيرُ

**

ركـوبُ الـناسِ مـكـرمةٌ وفـخـرٌ

لبـعضِ الناسِ يغمرُها السرُورُ

**

أدامَ اللهُ ذلَّ مَــن اسـتــكــانـــوا

لـكـيْ يَـطْغـى الـتَكَـبُّرُ و الغُرُورُ

**

إذا كــانَ الـغــباءُ خِــيـارَ قــومٍ

فــلــنْ يـثـنيـهمُ عـنــهُ الـنــذيــرُ

————

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

الى متملق : عبدالناصر عليوي العبيدي

تُـفَـكّرُ فِــي الْـحَـيَاةِ بِـكُلِّ أَمْـرٍ وَتَـنْسَى الـلَّهَ فِـي يَوْمِ التَّلَاقِ وَتَـحْـرُصُ أَنْ تَـكُونَ بِـكُلِّ رَكْـبٍ وَتَرْكُضُ كَيْ تَحُوزَ عَلَى اَللَّحَاقِ لِإِرْضَــاءِ الِـعِـبَادِ بَـذَلْـتَ جُـهْـدًاً وَجَــمَّـلَـتَ…

تعليقات