عشرُ ثوانٍ!

تخلّل ريح شعرا كستنائيا لعشرِ ثوانٍ،
وفتاة بين الأرض والسماء معلقة؛
تتراقص مع سحاب السماء
وببركتها تنبت خيرات الأرض.
مشهدٌ من عشر ثوانٍ فقط،
لكنّها كانت كفيلة لترديني مشدوها
مشهدٌ من حياةٍ بأسرها،
مشهدٌ حين تراه تقولُ في نفسك؛
لم أعش بعدُ ولن أعيشَ أبداً . ..
– مصطفى شحادة
#من الأرشيف القديم
Recommended1 إعجاب واحدنشرت في شعر، قصص، نثر
تعليقات