عبد يغوث الحارثي – ألا لا تلوماني كفى اللوم مابيا

عبد يغوث الحارثي - ألا لا تلوماني كفى اللوم مابيا

أَلاَ لا تَلُومَانِي كَفي اللَّوْمَ ما بِيَـا

وما لَكُما في اللَّوْم خَيْـرٌ ولا لِيَـا

أَلَمْ تَعْلَمَا أَنَّ المَلاَمَةَ نَفْعُها قليـلٌ

وما لَوْمِـي أَخِـي مِـن شِمَالِيَـا

– عبد يغوث الحارثي

 

شرح الأبيات:

وقوله لا تلوماني نهى عاذليه عن لومه يقول ما نزل بي من الهم قد زاد على اللوم فإذا لمتماني بعد وقوع الحادثة لم يجد لومكما نفعا ولم تنفعا به والملامة بعد وقوع المكروه نفعها قليل فلا تلوماني على ترك الحزم والتأهب لوقوع الحادثة فإني لا ألومكما على تخاذلكما وتأخركما عني فليس أخلاقي لوم الإخوان وشمالي أخلاقي وأراد بالأخ الجماعة ويروى أخاً

 

يقول الجاحظ في البيان والتبيين:
عبد يغوث الحارثي ليس في الأرض أعجب من طرفة بن العبد وعبد يغوث فإن قسنا جودة أشعارهما في وقت إحاطة الموت بهما فلم تكن دون سائر أشعارهما في حال الأمن والرفاهية

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر عامة

قد يعجبك أيضاً

تعليقات