كانتْ على إيوانِها
وكانَ يبكي الموقدُ
وكل ما في بيتها
مُعطَّرٌ .. مُمهَّدُ
يمدُّ لي ذراعَهُ
يقول: عندي الموعدُ
حتى الرسومُ تشتهي
هُنا .. ويندى المقعدُ
و من وراء بابها
يعوي شتاءٌ مُلْحِدُ
وفي الذُرى رَعْدٌ .. وفي
اعماق روحي تُرعِدُ
وفي صميمي غيمةٌ
تبكي .. وثلجٌ أسودُ
— نزار قباني