لا تسألوني ما اسمُهُ حبيبي
أخشى عليكم ضَوْعَةَ الطُيُوبِ
زقُّ العـبيرِ.. إنْ حـطّمتموهُ
غـرقتُمُ بعاطـرٍ سـكيبِ
والله لو بُحْتُ بأيِّ حرفٍ
تكدّسَ الليلَكُ في الدروبِ
— نزار قباني
— نزار قباني
نحب كثيرا ونبني قصورا وتغدو مع البعد بعض الظلال دعيني أراك كما شئت يوما وإن كنت طيفا سريع الزوال فما زلت كالحلم يبدو قريبا وتطويه
قَوْمٌ إِذا دَمَسَ الظَّلاَمُ عليهمُ حَدَجُوا قَنَافِذَ بالنَّمِيمَةِ تَمْزَعُ أَمْثَالُ زَيْدٍ حِينَ أَفْسَدَ رَهْطَهُ حتَّى تَشَتَّتَ أَمْرُهم فَتَصَدَّعُوا إِنَّ الَّذِينَ تَرَوْنَهُمْ إِخْوَانَكم يَشْفِي غَلِيلِ صُدُورهم
وَالدَمعُ لِلشَوقِ مِتباعٌ فَما ذُكِرَت إِلّا تَرَقرَقَ دَمعُ العَينِ فَاِنسَكَبا لَم يُسلِهِ النَأيُ عَنها حينَ باعَدَها وَلَم يَنَل بِالهَوى مِنها الَّذي طَلَبا فَهوَ كَشِبهِ المُعَنّى
يا إماماً لم يزل في الفض ل ذا كف صناعي باهر قولاً وفعلاً في عيان وسماع ما اسم ذي حجم لطيف بين أيدي القوم ساعي
تَذَكَّرتُ أَينَ الجابِرونَ قَناتَنا فَقُلتُ بَني عَمّي أَبانَ اِبنِ دارِمِ رَمَوا لِيَ رَحلي إِذ أَنَختُ إِلَيهِمُ بِعُجمِ الأَوابي وَاللِقاحِ الرَوائِمِ لَهُم عَدَدٌ في قَومِهِم شافِعُ
يا حبّذا منزلٌ ومرتَبَعُ طابَ لنا اليوم فيه مجتمَعُ حيثُ النسيم انبرى على مَهَلٍ يعتنق الغصن وهو يمتنع والروض فينان بالندى خَضِلٌ والمرج رَحْبُ النِطاق
There was a problem reporting this post.
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات