شعر مسكين الدارمي – أعمى إذا ما جارتي خرجت

شعر مسكين الدارمي - أعمى إذا ما جارتي خرجت
شارك هذه الأبيات

نارِي ونارُ الجارِ واحدةٌ

وإليه قبلي تُنْزَلُ القِدْرُ

ما ضرَّ جاريَ إذ أجاوِرُه

أن لا يكونَ لبيتِه سِتْرُ

أَعمى إذا ما جارتي خرجتْ

حتّى يُوَارِيَ جارتي الخِدْرُ

وأَصمُّ عمّا كان بينَهُما

سَمعي، وما بي غيرَه وَقْرُ

— مسكين الدارَمي

معاني المفردات:

الوَقر: الثِّقَل في الأذن

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر عامة
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
عالم الأدب

عالم الأدب

موقع متخصص بالأدب بكافة مجالاته من شعر ولغة واقتباسات ونثر، جديدها و قديمها. نقدمها للقارئ بصورة فنية جميلة، نهدف لإعادة إحياء الأدب القديم بصورة جديدة.

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

شعر قيس بن الملوح - ضاقت علي بلاد الله ما رحبت

شعر قيس بن الملوح – ضاقت علي بلاد الله ما رحبت

إِلَيكَ عَنِّيَ هائِمٌ وَصِبٌ أَما تَرى الجِسمَ قَد أَودى بِهِ العَطَبُ لِلَّهِ قَلبِيَ ماذا قَد أُتيحَ لَهُ حَرُّ الصَبابَةِ وَالأَوجاعُ وَالوَصَبُ ضاقَت عَلَيَّ بِلادُ اللَهِ

شعر أنور سلمان - عيناك ليال صيفيه

شعر أنور سلمان – عيناك ليال صيفيه

عَيْنَاكَ لَيَالٍ صَيْفِيَّة وَ رُؤىً، وَ قَصَائِدُ وَرْدِيَّة وَ رَسَائِلُ حُبٍّ هَارِبةٌ مِن كُتُبِ الشَّوقِ المنْسيَّة.   مَنْ أنتَ؟ … زرعْتَ بِنقْلِ خُطاكَ الدَّرْبَ وُرُودًا

إني ذكرتك بالزهراء مشتاقا – ابن زيدون

إني ذكرتُكِ بالزهراءِ مُشتاقا والأُفْقُ طَلْقٌ ومَرأى الأرضِ قد راقا وللنسيمِ اعتِلالٌ في أصائلِهِ كأنّهُ رَقّ لي فـ اعتلَّ إشفاقا — ابن زيدون Recommend0 هل

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان كثير عزة
كثير عزة

وقفت عليه ناقتي فتناعت

وَقَفتُ عَلَيهِ ناقَتي فَتَناَعَت شُعوبُ الهَوى لَمّا عَرِفتُ المَغانِيا فَما أَعرِفُ الآياتِ إِلّا تَوَهُّما وَما أَعرِفُ الأَطلالَ إِلّا تَمارِيا وَما خَلَفٌ مِنكُم بِأَطلالِ دِمنَةٍ تَنَكَّرنَ

ديوان أسامة بن منقذ
أسامة بن منقذ

أأحبابنا ما أشتكي بعد بعدكم

أأحبَابنَا ما أشتكِي بعد بُعدِكُمْ سوى أنَّنِي باقٍ ولُبِّيَ حَاضرُ وما هكذَا يَقضِي وفَائِي وإنّما جَرَتْ بهواها لا هَوايَ المقادِرُ وقد كان للبَينِ المُشِتِّ أوائلٌ

ديوان البحتري
البحتري

أترى اللاحي وقد أروح

أَتَرى اللاحي وَقَد أَر وَحَ مِن نَتنِ خِلالِه لَم يَكُن شيَمَ نَسي مُ المِسكِ مِن أَخلاقِ حالِه لا وَرَأيٍ بَتَّ بِالحَز مِ حِبالي مِن حِبالِه

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً