غِبْتُمْ؛ فَأَظْلَمَ يَوْمِي بَعْدَ فُرْقَتِكُمْ
وَ ساءَ صنعُ الليالي بعدَ إجمالِ
قَدْ كُنْتُ أَحْسِبُني مِنْكُمْ عَلى ثِقَة
حتى منيتُ بما لمْ يجرِ في بالي
— محمود سامي البارودي
— محمود سامي البارودي
أَراكَ الجَهلُ أَنَّكَ في نَعيمٍ وَأَنتَ إِذا اِفتَكَرتَ بِسوءِ حالِ إِذا ما كانَ إِثمِدُنا تُراباً فَأَيُّ الناسِ يَرغَبُ في اِكتِحالِ — أبو العلاء المعري معاني
أَلاَ لا تَلُومَانِي كَفي اللَّوْمَ ما بِيَـا وما لَكُما في اللَّوْم خَيْـرٌ ولا لِيَـا أَلَمْ تَعْلَمَا أَنَّ المَلاَمَةَ نَفْعُها قليـلٌ وما لَوْمِـي أَخِـي مِـن شِمَالِيَـا
و أَطْلبُ منك الفضل من غير رغبةٍ فلم أر قبلي زاهدا فيك راغب كَفَى حَزَناً أنّي أُناديك دائما كأنّي بعيدٌ أو كأنّك غائب و أَطْلبُ
يا بعيداً له القلوبُ ديارُ عن مَشُوقٍ يهيجه التذكار هاكَ من صادق الوداد سلاماً قد تجلَّت بضوئه الأزهارُ ما رياض شَدَتْ بمنطِق قُسّ فوق أفنان
أشمس اللقا قد راقني منك مطلع وإني إلى إشراقه أتطلَّع فهذي النوى للقلب أعظم مفزعٍ ولم يبق من فقد الأحبة مفزع فإن نطاق الصبر ضاق
حلاوةٌ مرَّ فما أملحَهُ أَنْ يُدفنا إلى البلى مسيَّراً وفي الثرى مكفَّنا Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن الوردي، شعراء العصر المملوكي، قصائد
There was a problem reporting this post.
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات