إنّما الدّنيا خيالٌ
باطلٌ سوف يفوتْ
ليس للإنسانِ فيها
غيرَ تقوى الله قوتْ
— محمود سامي البارودي
— محمود سامي البارودي
النَّحْوُ يَبْسُطُ مِنْ لِسَانِ الأَلْكَنِ وَالمَرْءُ تُعْظِمُهُ إِذَا لَمْ يَلْحَنِ فَإِذَا طَلَبْتَ مِنَ العُلُومِ أَجَلَّهَا فَأَجَلُّهَا مِنْهَا مُقِيمُ الأَلْسُنِ لَحْنُ الشَّرِيفِ يُزِيلُهُ عَنْ قَدْرِهِ وَتَرَاهُ
وَمِمّا شَجَاني أَنَّها يَومَ وَدَّعَت تَقولُ لَنا أَستَودِعُ اللَهَ مَن أَدري وَكَيفَ أُعَزّي النَّفسَ بَعدَ فِراقِها وَقَد ضاقَ بِالكِتمانِ مِن حُبِّها صَدري فَوَاللَهِ وَاللَهِ العَزيزِ
تُقَيَّضُ لي مِن حَيثُ لا أَعلَمُ النَوى وَيَسري إِلَيَّ الشَوقُ مِن حَيثُ أَعلَمُ وَإِنّي لَموقوفُ الضُلوعِ عَلى هَوى مُبَتَّلَةٍ تَنأى ضِراراً وَتَصرِمُ خلَت، ورأتْني مُغرَمًا
عَهَدتُكَ بي دَهراً ضَنيناً عَلى العِدى إِذا رَمَتِ الأَعداءُ عِرضِيَ بِالظَنِّ وَكانَ يَراني حُسنُ رَأيِكَ بِالَّتي يُفَتِّتُ أَكبادَ العُداةِ مِنَ الغُبنِ فَإِن حالَ ذاكَ الرَأيُ
وَإِنّي لَمَعذورٌ عَلى طولِ حُبِّحا لِأَنَّ لَها وَجهاً يَدُلُّ عَلى عُذري إِذا ما بَدَت وَالبَدرُ لَيلَةَ تِمِّهِ رَأَيتَ لَها فَضلاً مُبيناً عَلى البَدرِ وَتَهتَزُّ مِن
زَفَراتٌ مُقَلقِلاتُ أَسعَدَتها العَبَراتُ وَعَويلٌ مِن غَليلِ أَضرَمَتهُ الحَسَراتُ وَنَحيبٌ وَوَجيبٌ وَدُموعٌ مُسبَلاتُ وَتَباريحُ اِشتِياقٍ وَهُمومٌ طارِقاتُ وَفُؤادٌ مُستَهامٌ جَنَّنَتهُ الوَجَناتُ وَفُتونٌ مِن فُتورِ أَورَثَتهُ
There was a problem reporting this post.
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات