شعر محمود سامى البارودى – أتاني أن عبد الله أصغى

شعر محمود سامى البارودى - أتاني أن عبد الله أصغى

أَتَانِي أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ أَصْغَى

إِلَى وَاشٍ فَغَيَّرَهُ عَلَيّا

وَمَا عَهْدِي بِهِ غِرّاً وَلَكِنْ

تَوَلَّتْ أَمْرَ فِطْنَتِهِ الْحُمَيَّا

فَقُلْتُ لَهُ تَثَبَّتْ تَلْقَ رُشْدَاً

فَكَمْ مِنْ سُرْعَةٍ وَهَبَتْكَ غَيّا

فَإِنَّكَ لَوْ عَرَفْتَ وِدَادَ قَلْبِي

إِلَيْكَ لَجِئْتَ مُعْتَذِرَاً إِلَيّا

— محمود سامي البارودي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر حكمه

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات