أمُرُ باسمِكِ إذ أخْلو إلى نَفَسي
كَمَا يمُرُ دِمَشقيٌ بِأَندَلُسِ
هُنا أَضاءَ لكِ اللَّيمونُ مِلحَ دَمي
وَهَا هُنَا وَقَعتْ ريحٌ عَنِ الفَرَسِ
أمرُ باسمك لا جَيشٌ يُحاصِرُني
ولا بلادٌ .. كأني آخرُ الحَرَسِ
أَوْ شَاعِرٌ يَتَمشَّى في هَوَاجسِهِ
— محمود درويش ، أيام الحب السبعة – الاثنين: موشح