شعر كثير عزة – ومن لا يغمض عينه عن صديقه

شعر كثير عزة - ومن لا يغمض عينه عن صديقه
شارك هذه الأبيات

وَمَن لا يُغَمِّض عَينَه عَن صَديقِهِ

وَعَن بَعضِ ما فيهِ يَمُت وَهوَ عَاتِبُ

وَمَن يَتَتَبَّع جاهِداً كُلَّ عَثرَةٍ

يَجِدها وَلا يَسلَم له الدَّهرَ صَاحِبُ

فَلا تَأَمَنِيهِ أَن يُسِرَّ شَماتَةً

فَيُظهِرَها إِن أَعقَبَتهُ العَواقِبُ

— كثير عزة

أبيات الشعر مقتبسة من قصيدة: أشاقك برق آخر الليل واصب
Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر عتاب
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
كثير عزة

كثير عزة

كُثَيِّرُ عَزّةَ واسمه كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن عامر بن عويمر الخزاعي هو شاعرٌ عربي متيم من أهل المدينة المنورة وشعراء الدولة الأموية، اشتهر بعشقه عزة بنت جميل بن حفص بن إياس الغفارية الكنانية. زعمَ البعض أنَّ كثير عزة لم يكن مُخلصًا في حب عزة، وأنه أحب بعدها فتاة اسمها أم الحويرث.

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

شعر عنترة بن شداد- سلا القلب عما كان يهوى

شعر عنترة بن شداد- سلا القلب عما كان يهوى

سَلا القَلبُ عَمّا كانَ يَهوى وَيَطلُبُ … وَأَصبَحَ لا يَشكو وَلا يَتَعَتَّبُ صَحا بَعدَ سُكرٍ وَاِنتَخى بَعدَ ذِلَّةٍ … وَقَلبُ الَّذي يَهوى العُلا يَتَقَلَّبُ –

حوراء لو نظرت يوما إلى حجر

حوراء لو نظرت يوما إلى حجر

حوراءُ لو نظرتْ يوماً إلى حجر لأثَّرتْ سَقَماً في ذلك الحجرِ يزداد توريدُ خَدَّيها إذا نظرت كما يزيد نباتُ الأرض بالمطرِ فالوردُ وجنَتُها والخمرُ ريقتُها

شعر بشار بن برد - لا تعذلوني فإني من تذكرِها

شعر بشار بن برد – لا تعذلوني فإني من تذكرِها

لا تَعذِلوني فَإِنّي مِن تَذَكُّرِها نَشوانُ هَل يَعذِلُ الصاحونَ نَشوانا لَم أَدرِ ما وَصفُها يَقظانَ قَد عَلِمَت وَقَد لَهَوتُ بِها في النَومِ أَحيانا باتَتَ تُناوِلُني

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان لبيد بن ربيعة
لبيد بن ربيعة

وما يدري عبيد بني أقيش

وَما يَدري عُبَيدُ بَني أُقَيشٍ أَيوضِعُ بِالحَمائِلِ أَم يُميلُ Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان لبيد بن ربيعة، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

ديوان أبو نواس
أبو نواس

هل مخطئ حتفه عفر بشاهقة

هَل مُخطِئٌ حَتفَهُ عُفرٌ بِشاهِقَةٍ رَعى بِأَخيافِها شَثّاً وَطُبّاقا مُسَوَّرٌ مِن حَباءِ اللَهِ أَسوِرَةً يَركَبنَ مِنها وَظيفَ القَينِ وَالساقا أَو لَقوَةٍ أُمِّ اِنهيمَينِ في لُجُفٍ

ديوان أبو الطيب المتنبي
أبو الطيب المتنبي

جاء نيروزنا وأنت مراده

جاءَ نَيروزُنا وَأَنتَ مُرادُه وَوَرَت بِالَّذي أَرادَ زِنادُه هَذِهِ النَظرَةُ الَّتي نالَها مِنـ ـكَ إِلى مِثلِها مِنَ الحَولِ زادُه يَنثَني عَنكَ آخِرَ اليَومِ مِنهُ ناظِرٌ

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً