سألتُ الطريق : لماذا تعبت ؟ فقال بحزن: من السائرين
أنين الحيارى ..ضجيج السكارى
زحام الدموع على الراحلين
وبين الحنايا بقايا أمان
وأشلاءُ حب وعمر حزين
وليلٌ تمزقنا راحتاهُ
كأنا خلقنا لكي نستكين
فمن ذا سيرحمُ دمع الطريق
وقد صار وحلاً من السائرين !
— فاروق جويدة
تعليقات