شعر عمر بن أبي ربيعة – والدمع للشوق متباع فما ذكرت

وَالدَمعُ لِلشَوقِ مِتباعٌ فَما ذُكِرَت
إِلّا تَرَقرَقَ دَمعُ العَينِ فَاِنسَكَبا
لَم يُسلِهِ النَأيُ عَنها حينَ باعَدَها
وَلَم يَنَل بِالهَوى مِنها الَّذي طَلَبا
فَهوَ كَشِبهِ المُعَنّى لا يَموتُ وَلا
يَحيا وَقَد جَشَّمَتهُ بِالهَوى تَعَبا
— عمر بن أبي ربيعة
تعليقات