لقد زادَ الحيـاةَ إليَّ حُبــاً
بناتي إِنهنَّ مـن الضعـافِ
مخافةَ أن يَذُقْنَ البؤسَ بعدي
وأن يَشْرَبْنَ رتقاً بعدَ صافِ
أبانا من لنا إِن غِبْتَ عنـا
وصارَ الحيُّ بعدكَ باختـلافِ؟
— عمران بن حطان
— عمران بن حطان
يا مُخجِلَ الغُصُنِ الفَينانِ إِن خَطَرا وَفاضِحَ الرَشإِ الوَسنانِ إِن نَظَرا يَفديكَ مِنّي مُحِبٌّ شَأنُهُ عَجَبٌ ما جِئتَ بِالذَنبِ إِلّا جاءَ مُعتَذِرا لَم يُنجِني مِنكَ
أَمامَكَ يا نَدمانُ دارُ سَعادَةٍ يَدومُ النَما فيها وَدارُ شَقاءِ خُلِقتَ لِإِحدى الغايَتَينِ فَلا تَنَم وَكُن بَينَ خَوفٍ مِنهُما وَرَجاءِ وَفي الناسِ شَرٌّ لَو بَدا
إلى الملِك الأعلى الذي ليس فوقَه مليكٌ يُرَجّى سَيْبُهُ في المَساغبِ إلى الصّمَد البَرّ الذي فاضَ جُودُه وعمَّ الوَرى طُرّاً بِجَزْلِ المَواهِبِ مُجيري من الخَطْب
لنا حوض الحجيج وساقياه وموضع أرجل الركب النزولِ ومطرَّد الدماء وحيثُ يُلقى من الشَّعَر المضفَّر والفليلِ وكنا الناسْين على معد شهورهم الحرام إلى الحليلِ نحرِّم
وَإِذا رَفَعتَ حِجابَكَ المَرفوعَ عَن عَيني فَمَن لِحِجابِكِ المَستورِ فَلَكٌ بِما ساءَ الكَريمَ مُسَمَّرٌ هُوَ مِنهُ في قَيدٍِ لَهُ مَسمورِ وَإِذا تَقَطَّعَتِ القَرائِنُ بِالفَتى أَلقى
مَنْ كانَ ذا ظفرٍ فلا يأمنْ فإنِّي غيرُ نابِ أصبحتُ مرهوبَ السطا فالأُسْدُ تهرُبُ مِنْ ذبابي Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن الوردي، شعراء العصر
There was a problem reporting this post.
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات