وإِذا المَودَّةُ لَم تكُن مَصدوقةً
كَرِه اللَّبيبُ بِعَقلِهِ اِستِقبالَها
ولَقد بَلَوتُ وما ترى مِن لِذَّةٍ
في العَيشِ بَعدَكَ قُربَها و وِصالَها
عَصرَ الشَّبابِ و ما تُجِدُّ مَودَّةً
لِلغانِياتِ ولا هَوىً إِلّا لَها
— عروة بن أذينة
— عروة بن أذينة