قل لمن ظنَّ علياً راجياً
أن يبارى في المعالي أو يحادى
وإذا ما قَدَحَتْ أيديهُمُ
بزنّادٍ كانَ أوراهم زنادا
بَعُدَ النّجمُ عَلَى طَالِبِهِ
وَ مِنَ المُعجِزِ يَوماً أَن يُرَادَا
رِفعَةٌ قَائِمَةٌ فِي ذاتِهِ
أَطِرَافاً يَبتغِيهَا أَم تِلَادَا
قَمَرُ النَّادِي إِذَا نَادَيتَهُ
حَبَّذَا النَّادِي مُجِيباً وَ المُنَادَى
لِمُلِمِّ تَتَرجَّى نَقْصَه
ونوالٍ تبتَغي منه ازدِيادَا
— عبد الغفار الأخرس
تعليقات