كُلّ يَومٍ عِيدُ جَرحٍ مِن جِرَاحِي
كُلّ يَومٍ يَطَعنُ الزَّيفُ صَوَابِي
مَا اِعتِزَازِي بِوُعُودٍ كَاذِباتٍ
طَاعِنَاتٍ نَازِفَاتٍ فِي ثِيَابِي
وَ افتِنَانِي بِرِضَابٍ مِن لَهِيبٍ
وَ عُيُونٍ جَاحِدَاتٍ كَالسَّرَابِ
و جِرَاحٍ لَا يُدَاوِيهَا دَوَاءٌ
بَل دَوَاءُ الجُرحِ مِن نَفسِ العَذَابِ
بَينَ عَبَرَاتٍ كَجَمرٍ مِن عُيُونِي
طَاوَعَتنِي فِي بُكَائِي لِلشَّبَابِ
صَاحَ صَوتُ العَقلِ (نِعْم الصَّوتُ حقّاً)
لَا تُمَنِّ القَلبُ يَوماً بِالِإيَابِ
وَ اِذبَحِ الأَحزَانَ فِي جَوفِ الَّليَالِي
وَ اُنثُرِ الأَشعَارَ نُوراً فِي الضَّبَابِ
لَا بُكَاءَ , لَا جَفَاءَ , لا عَنَاءَ
إِنَّ ذَُّل الحُبِّ مَاضٍ بِاغتِرَابِي
فلْيُجَازَ العِشقُ خَيراً فِي رَحِيلِي
وَ لأُجَازَ عَنهُ خَيراً فِي ذَهَابِي
— عادل خليل
تعليقات