شعر طرفة بن العبد – وتبسم عن ألمى كأن منورا

وَتَبْسِمُ عن أَلْمَى كأنّ مُنَوّرًا
تَخَلّلَ حُرّ الرّمْلِ دِعْصٍ له نَدِي
سقتهُ إياة ُ الشمس إلا لثاتهُ
أُسف ولم تكدم عليه بإثمدِ
— طرفة بن العبد
معاني المفردات:
الألمى: الذي يضرب لون شفتيه إلى السواد،
منورًا يعني أقحوانًا منورًا،
حر كل شيء: خالصه.
الدعص: الكثيب من الرمل
ندى : الرطب الغير مبتل
إياة الشمس وإياها: شعاعها.
اللثة: مغرز الأسنان
أُسفّ: قرب و دنا
الإثمد: الكحل.
الكدم: العض
Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر غزل
تعليقات