شعر زهير بن أبي سلمى – ومهما تكن عند امرئ من خليقة

شعر زهير بن أبي سلمى - ومهما تكن عند امرئ من خليقة

وَمَن يَغتَرِب يَحسِب عَدُوّاً صَديقَهُ

وَمَن لا يُكَرِّم نَفسَهُ لا يُكَرَّمِ

وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍ

وَإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِ

وَمَن لا يَزَل يَستَحمِلُ الناسَ نَفسَهُ

وَلا يُغنِها يَوماً مِنَ الدَهرِ يُسأَمِ

— زهير بن أبي سلمى

شرح بيت الشعر:

يقول: ومهما كان للإنسان من خلق فظن أنه يخفى على الناس علم ولم يَخْفَ، والخلق والخليقة واحد، والجمع الأخلاق والخلائق، وتحرير المعنى: أن الأخلاق لا تخفى والتخلّق لا يبقى.

Recommended1 إعجاب واحدنشرت في أبيات شعر حكمه

قد يعجبك أيضاً

تعليقات