شعر زكي مبارك – يا ليلة العيد ماذا أنت صانعة

العيد بعد غدٍ فيما سمعت فهل أراك تؤنس روحي ليلة العيد
شارك هذه الأبيات

يا ليلة العيد ماذا أنت صانعة

إني أخاف الجوى يا ليلة العيد

أتقبلين وما لي فيك من أمل

غير اللياذ بأطياف المواعيد

مضت سنون ومرت أعصرٌ وأنا

في ليلة العيد ألهو بالعناقيد

فكيف صارت حياة اليوم مقفرةً

مقدودة من تجاليد الجلاميد

إن الذين بأمر الحب قد ملكوا

لم يتقوا الحب في أسرى وتصفيدي

الكفر في جهله الطاغي وظلمته

أخفّ من جهلهم يوما أناشيدي

أشكو إلى الحب ما صارت بثورته

أيامنا البيض رهن الأعين السود

يا مرسل العيد ما شاءت عواطفهُ

ولو أراد قضيت العمر في عيد

العيد بعد غدٍ فيما سمعت فهل

أراك تؤنس روحي ليلة العيد

— زكي مبارك

Recommended1 إعجاب واحدنشرت في أبيات شعر عامة
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
عالم الأدب

عالم الأدب

موقع متخصص بالأدب بكافة مجالاته من شعر ولغة واقتباسات ونثر، جديدها و قديمها. نقدمها للقارئ بصورة فنية جميلة، نهدف لإعادة إحياء الأدب القديم بصورة جديدة.

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

شعر ابن الرومي لا عذب الله ذاك الوجه منك

شعر ابن الرومي – لا عذب الله ذاك الوجه منك

الطَّرْفُ يقْطِفُ من خدَّيْكَ تُفَّاحَا والثَّغْرُ منك يَمُجُّ المسْكَ والرَّاحا أصبحْتَ للشَّمسِ شمْساً غير آفلةٍ حُسْناً كَمَا قمراً تُمْسِي ومِصْبَاحا لَا عَذَّبَ اللّه ذَاك الوَجْهَ

و أقتل من سم أبيات لصفي الدين الحلي

و أقتل من سم أبيات لصفي الدين الحلي

أَلَم تَشهَدي أَنّي أُمَثَّلُ لِلعِدى فَتَسهَرَ خَوفاً أَن تَرانِيَ في الحُلمِ فَكَم طَمِعوا في وِحدَتي فَرَمَيتُهُم بِأَضيَقَ مِن سُمٍّ وَأَقتَلَ مِن سُمِّ — صفي الدين

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ابن سهل الأندلسي

ولازورد باهر نوره

وَلازَوَردٍ باهِرٍ نورُهُ مُستَظرَفِ الأَوصافِ مُستَحسَنِ كَأَنَّهُ مِن حُسنِ مَرآهُ قَد ذابَت عَلَيهِ زُرقَةُ الأَعيُنِ Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن سهل الأندلسي، شعراء العصر

ديوان الشريف الرضي
الشريف الرضي

إن لم أطع همما وأعص عواذلا

إِن لَم أُطِع هِمَماً وَأَعصِ عَواذِلاً قُلِبَت صَوامِتُها عَلَيَّ مَقاوِلا وَأُجيعُ أَعياساً وَأُشبِعُ صارِماً وَأَعُلُّ خُرصاناً وَأُظمىءُ صاهِلا وَلَرُبَّ مَصحوبٍ شَرِقتُ بَلُؤمِهِ فَلَفَظتُهُ قَبلَ الإِساغَةِ

ديوان الشريف المرتضى
الشريف المرتضى

قلت لمسود له شعره

قلتُ لمسودٍّ له شَعرُهُ هل لك في المبيضّ من شعري خذْهُ وإِنْ لم ترضَه صاحباً مع الدُّمى يبقى مدَى العُمرِي فقال ما أبعدَ ما بيننا

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً