شعر ذو الرمة – أصلي فما أدري إذا ما ذكرتها

شعر ذو الرمة - أصلي فما أدري إذا ما ذكرتها

وكنتُ أَرَى من وَجْهِ مَيّةَ لَمحةً

فأَبْرَقُ مَغشيًّا علـيَّ مكانيـا

وأَسمــعُ منــها نَبـأةً فكأنّـما

أَصابَ بها سَهمٌ طَريرٌ فؤاديا

وَأَنصِبُ وَجهي نَحوَ مَكَّةَ بِالضُحى

إِذا كانَ مِن فَرطِ اللَيالي بَدا ليا

أُصلّي فما أدري إذا ما ذكرتُها

أثنتينِ صلّيتُ الضُّحى أم ثمانيا

— ذو الرمة

غيلان بن عُقبة؛ ذو الرُّمّة 117هـ.

 

معاني المفردات

الطّريرُ: ذو المنْظَرِ والرُّواءِ والهيئةِ الحسنةِ

شعر ذو الرمة - أصلي فما أدري إذا ما ذكرتها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر عتاب

قد يعجبك أيضاً

تعليقات