نَفسِي تُنافِسُني فِي كُلِّ مَكرُمَةٍ
إِلَى المَعَالِي وَ لَو خَالَفتُها أَبَتِ
كَم قَد وَطِئتُ عَلى أَحشاءِ مُتعِبَةٍ
لِلنَفسِ كانَت طَريقَ اللَينِ وَالدَعَةِ
وَكَم زَحَمتُ طَريقَ المَوتِ مُعتَرِضاً
بِالسَيفِ صَلتاً فَأَدّاني إِلى السَعَةِ
وَالجودُ يَعلَمُ أَنّي مُنذُ عاهَدَني
ما خُنتُهُ وَقتَ مَيسوري وَمَعسِرَتي
— دعبل الخزاعي
تعليقات