أَزُورُكَ أَمْ تَزُورُ فَإِنَّ قَلْبِي
إِلَى مَا مِلْتُمُ أَبَدًا يَمِيلُ
فَثَغري موردٌ عَذبٌ زُلالٌ
وَفرع ذُؤابتي ظلٌّ ظليلُ
وَقد أمّلت أن تظمى وتضحى
إِذا وافى إليك بيَ المقيلُ
فَعجّل بالجوابِ فما جميل
إباؤُك عَن بثينة يا جميلُ
— حفصة بنت الحاج الركونية