فإذا رُزقتَ خليقةً محمودة
فقدِ اصطفاك مقسِّمُ الأرزاقِ
فالناسُ هذا حظُّه مالٌ وذا
علمٌ وذاك مكارم الأخلاقِ
والمالُ إن لم تدّخِره محصَّنا
بالعلم كان نهاية الإملاقِ
والعلمُ إن لم تكتنِفْه شمائلٌ
تُعْليه كان مطيّةَ الإِخفاقِ
لا تحسبنّ العلمَ ينفع وحده
ما لم يتوِّجْ ربُّه بخَلاقِ
— حافظ إبراهيم
معاني المفردات:
الإمْلاق: الافْتِقار، الفَقْر، الإعْواز
شمائلٌ: طَبَائِعُهُ، خُلُقُهُ
Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر حكمه
تعليقات