أَرى الحُبَّ ذُلّاً وَالشِكايَةَ ذِلَّةً
وَإِنّي بِسَترِ الذِلَّتَينِ جَديرُ
وَلي في الهَوى شِعرانِ شِعرٌ أُذيعُهُ
وَآخَرُ في طَيِّ الفُؤادِ سَتيرُ
وَلَولا لَجاجُ الحاسِدينَ لَما بَدا
لِمَكنونِ سِرّي في الغَرامِ ضَميرُ
— حافظ إبراهيم
— حافظ إبراهيم