إِذا ما تَراجَعنا الَّذي كانَ بَينَنا
جَرى الدَمعُ مِن عَينَي بُثَينَةَ بِالكُحلِ
وَلَو تَرَكَت عَقلي مَعي ما طَلَبتُها
وَلَكِن طِلابيها لِما فاتَ مِن عَقلي
فَيا وَيحَ نَفسي حَسب نَفسي الَّذي بِها
وَيا وَيحَ أَهلي ما أُصيبَ بِهِ أَهلي
— جميل بثينة