شعر ثعلبة خزاعي – وإذا خليلك لم يدم لك وصله

شعر ثعلبة خزاعي - وإذا خليلك لم يدم لك وصله

وأَرَى الغَوانِيَ لا يَدُومَ وِصالها

أَبَداً على عُسْرٍ ولا لِمُيَاسِرِ

وإِذا خَلِيلُكَ لم يَدُمْ لكَ وَصْلُهُ

فاقْطَعْ لُبانَتهُ بِحَرْفٍ ضامِرِ

— ثعلبة بن صعير بن خزاعي

شرح الأبيات:

1: (الغواني): النساء اللواتي غنين بجمالهن عن أن يوصفن، ويقال اللواتي غنين بأزواجهن، و(العسر): المعاسرة والمياسر: المفاعل من التيسير، أي الغواني لا يدمن على حال من شدة ولين.

2: الحرف: (خليلك): فعيلك من الخلة، و(الخلة): الصداقة وهي المخالة، و(اللبانة): الحاجة، يقول فاقطع حاجتك إليه بحرف، والحرف الناقة شبهت بحرف السيف في مضائها، ويقال شبهت بحرف الجبل لصلابتها و(الضامر) للنجابة لا للهزال تكون مدمجة الخلق، غيره: ويكون خليل في غير هذا الموضع فعيلاً من الخلة وهي الحاجة.

يقول: فاقطع حاجتك إليه وارتحل عنه على هذه الناقة ولا تلتفت إلى مودته.

 

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر عتاب

قد يعجبك أيضاً

تعليقات