شعر بهاء الدين زهير – بروحي من تذوب عليه روحي

نَهاكَ عَنِ الغَوايَةَ ما نَهاكا
وَ ذُقتَ مِنَ الصَبابَةِ ما كَفاكا
وَ طالَ سُراكَ في لَيلِ التَّصابي
وَقَد أَصبَحتَ لَم تَحمَد سُراكا
فَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي
وَ قُل لي إِن جَزِعتَ فَما عَساكا
وَ كَيفَ تَلومُ حادِثَةً وَ فيها
تَبَيَّنَ مَن أَحَبَّكَ أَو قَلاكا
بِروحي مَن تَذوبُ عَلَيهِ روحي
وَ ذُق ياقَلبُ ما صَنَعَت يَداكا
لَعَمري كُنتَ عَن هَذا غَنِيّاً
وَ لَم تَعرِف ضَلالَكَ مِن هُداكا
— بهاء الدين زهير
تعليقات