شعر امرؤ القيس – وإن شفائي عبرة مهراقة

شعر امرؤ القيس - وإن شفائي عبرة مهراقة
شارك هذه الأبيات

وإِنَّ شِفَائِي عَبْرَةٌ مُهْرَاقةٌ

فَهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دَارِسٍ مِنْ مُعَوَّلِ

— امرؤ القيس

شرح بيت الشعر

المهراق والمراق: المصبوب، وقد أرقت الماء وهرقته وأهرقته أي صببته: المعوّل: المبكى، وقد أعول الرجل وعوّل إذا بكى رافعًا صوته به، والمعول: المعتمد والمتكل عليه أيضًا….

العبرة: الدمع، وجمعها عبرات، وحكى “ثعلب” في جمعها العِبَر مثل بدرة وبِدَر.

يقول: وإن برئي من دائي ومما أصابني وتخلصي مما دهمني يكون بدمع أصبّه ثم قال: وهل من معتمد ومفزع عند رسم قد درس، أو هل موضع بكاء عند رسم دارس؟ وهذا استفهام يتضمن معنى الإنكار، والمعنى عند التحقيق: ولا طائل في البكاء في هذا الموضع؛ لأنه لا يرد حبيبًا، ولا يجدي على صاحبه بخير، أو لا أحد يعول عليه ويفزع إليه في مثل هذا الموضع، وتلخيص المعنى: وإن مخلصي مما بي بكائي، ثم قال: ولا ينفع البكاء عند رسم دارس، أو ولا معتمد عند رسم دارس.

 

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر شوق
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
امرؤ القيس

امرؤ القيس

امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي، من بني آكل المرار. شاعر يماني الأصل. اشتهر بلقبه، واختلف النسابون في اسمه، وكان أبوه ملك أسد وغطفان، وأمه أخت المهلهل الشاعر وعنه أخذ الشعر.

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

شعر إيليا أبو ماضي - ماجحد الحب غير جاهله

شعر إيليا أبو ماضي – ماجحد الحب غير جاهله

فَدَتكَ نَفسي لَو أَنَّهُمُ عَقَلَوا وَاِستَشعَروا الحُبَّ مِثلَنا عَذَروا ما جَحِدَ الحُبَّ غَيرَ جاهِلِهِ أَيَجحَدُ الشَمسَ مَن لَهُ بَصَرُ ذَرهُم وَإِن أَجلَبوا وَإِن صَخَبوا وَلا

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان بشار بن برد
بشار بن برد

من زادنا النقد زدنا في مودته

مَن زادَنا النَقدَ زِدنا في مَوَدَّتِهِ ما يَطلُبُ الناسُ إِلّا كُلَّ رُجحانِ Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بشار بن برد، شعراء العصر العباسي، قصائد

ديوان قيس بن الملوح
قيس بن الملوح

فؤادي بين أضلاعي غريب

فُؤادي بَينَ أَضلاعي غَريبُ يُنادي مَن يُحِبُّ فَلا يُجيبُ أَحاطَ بِهِ البَلاءُ فَكُلَّ يَومٍ تُقارِعُهُ الصَبابَةُ وَالنَحيبُ لَقَد جَلَبَ البَلاءَ عَلَيَّ قَلبي فَقَلبي مُذ عَلِمتُ

ديوان الأحوص الأنصاري
الأحوص

لظلوا وأيديهم إليك

لَظَلُّوا وَأَيديهُم إِلَيكَ تُشيرُ Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الأحوص الأنصاري، شعراء العصر الأموي، قصائد

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً