شعر امرؤ القيس – إذا قامتا تضوع المسك منهما

شعر امرؤ القيس - إذا قامتا تضوع المسك منهما

إذا قامَتَا تَضَوَّعَ المِسْكُ مِنْهُما

نَسيمَ الصَّبا جاءَتْ بِرَيَّا القَرَنْفُلِ

فَفَاضَتْ دُموعُ العَينِ منِّي صَبابةً

على النَّحْرِ حتَّى بَلَّ دَمعيَ مِحمَلي

— امرؤ القيس

شرح أبيات الشعر:

  1. هذا البيت لم يروه الأصمعي، ومعنى تضوع أي أخذ كذا وكذا، يقال للفرخ إذا سمع صوت أمه تتحرك قد ضاع صوت أمه يضوع ضوعا، والنسيم الريح اللينة الهبوب، ونصبه لأنه قام مقام نعت لمصدر محذوف والتقدير، إذا قامتا تضوع المسك إليك منهما تضوعا مثل نسيم الصبا
  2. فاضت: سالت. الصبابة رقة الشوق، والمحمل السير الذي يحمل به السيف والحمايل ولم يسمع بواحدة، والصبابة منصوبة على المصدر، وهو مصدر في موضع الحال
Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر غزل

قد يعجبك أيضاً

تعليقات