فأَحكَمُ ألبابِ الرجالِ ذَوُو التُّقى
وكلُّ امرئٍ لا يتقي اللهَ أحمقُ
وللناسِ أهواءٌ، وشَتّى هُمومُهم
تَجَمّعُ أحيانا، وحينا تَفَرَّقُ
وزرعٌ، وكلُّ الزرعِ يُشبه أصلَه
همُ وُلِدوا شتّى: مُكِيسٌ ومُحمِقُ
فذو الصمتِ لا يجني عليه لسانُه
وذو الحِلمِ مهديٌّ، وذو الجهلِ أَخْرقُ
— النابغة الشيباني