شعر المرقش الأكبر – سرى ليلاً خيال من سليمى

شعر المرقش الأكبر - سرى ليلاً خيال من سليمى

سَرى لَيْلاً خَيالٌ مِنْ سُلَيْمى :: فأَرَّقَني وأصْحابي هُجُودُ
فَبِتُّ أُدِيرُ أَمْرِي كلَّ حالٍ :: وأَرْقُبُ أَهْلَها وهُمُ بعيدُ
عَلى أَنْ قَدْ سَما طَرْفِي لِنارٍ :: يُشَبُّ لها بذِي الأَرْطى وَقُودُ
حَوالَيْها مَهاً جُمُّ التَّراقي :: وأَرْآمٌ وغِزْلانٌ رُقُودُ
نَواعِمُ لا تُعالِجُ بُؤْسَ عَيْشٍ :: أَوانِسُ لا تُراحُ وَلا تَرُودُ
يَزُحْنَ مَعاً بِطاءَ المَشْيِ بُدّاً :: عليهنَّ المَجاسِدُ والبُرُودُ

– المرقش الأكبر

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر شوق

قد يعجبك أيضاً

ألا زارت وأهل منى هجود

أَلا زارَت وَأَهلُ مِنىً هُجودُ وَلَيتَ خَيالَها بِمِنىً يَعودُ حَصانٌ لا المُريبُ لَها خَدينٌ وَلا تُفشي الحَديثَ وَلا تَرودُ وَتَحسُدُ أَن نَزورَكُمُ وَنَرضى بِدونِ البَذلِ…

تعليقات