أَلاَ إِنَّ هِنْداً أَمْسِ رَثَّ جَدِيدُها
وضَنَّتْ وما كان المَتَاعُ يَؤُودُها
فَلَوْ أَنَّها مِنْ قَبْلُ دَامَتْ لُبَانَةً
علَي العَهْدِ إِذْ تَصْطَادُنِي وأَصِيدُها
ولكنَّها مِمَّا تُمِيطُ بِوُدِّهِ
بَشَاشَةُ أَدْنَى خُلَّةٍ يَسْتَفِيدُها
— المثقب العبدي
شرح الأبيات:
1: رث: أخلق. جديدها: جديد وصلها. المتاع: ما تمتعه به من سلام ونحوه. يؤودها: يعجزها ويثقلها. يقال آدني الشيء يؤودني أودًا إذا أعجزك وأثقلك، وقال الطوسي: (المتاع) ههنا وداعها إياه وتسليمها عليه،
2: اللبانة: الحاجة. قول تصطادني هي لبانة، ويروى: فلو أنها من قبل جادت لنا به، وروى الطوسي: فلو أنها من قبل دامت لنا به، (تصطادني): تغلبني وأصطادها أغلبها.
3: تميط: تميل، يقال ماط وأماط بمعنى أمال ونحى، والمراد تذهب به، الخلة: بالضم: الصديق، يقال للمذكر والمؤنث. يستفيدها: يقنيها. يصفها بسرعة التقلب، وأنها تخدع عن صديقها بمستحدثات الصداقة.
Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر فراق
تعليقات