شعر المتنبي – وليس يصح في الأذهان شيء

شعر المتنبي - وليس يصح في الأذهان شيء

أتَيتُ بِمَنطِقِ العَرَبِ الأَصيلِ

وَكانَ بِقَدرِ ما عايَنتُ قيلي

فَعارَضَهُ كَلامٌ كانَ مِنهُ

بِمَنزِلَةِ النِساءِ مِنَ البُعولِ

وَهَذا الدُرُّ مَأمونُ التَشَظّي

وَأَنتَ السَيفُ مَأمونُ الفُلولِ

وَلَيسَ يَصِحُّ في الأَفهامِ شَيءٌ

إِذا اِحتاجَ النَهارُ إِلى دَليلِ

— المتنبي

معاني الأبيات

1. الأصيل: هنا القوي المكين الذي له أصل.
يقول: إنما نطقت بكلام العرب الفصيح، وكان وصفي بقدر ما شاهدته ورأيته في الحال.

2. يعني: إنما يقام الدليل على الشيء الخفي، فأما الظاهر الجلي، فهو بمنزلة النهار الذي لا يحتاج إلى الدليل، لأن كل من رآه عرفه، ومن خفي عليه ضوء النهار، فلا فائدة لإقامة الدلالة في حقه، إذ المعاينة أقوى، والمشاهدة أولى

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر حكمه

قد يعجبك أيضاً

تعليقات