شعر المتنبي – وفتانة العينين قتالة الهوى

شعر المتنبي - وفتانة العينين قتالة الهوى
شارك هذه الأبيات

وَفَتّانَةَ العَينَينِ قَتّالَةَ الهَوى

إِذا نَفَحَت شَيخاً رَوائِحُها شَبّا

لَها بَشَرُ الدُرِّ الَّذي قُلِّدَت بِهِ

وَلَم أَرَ بَدراً قَبلَها قُلِّدَ الشُهبا

— أبو الطيب المتنبي

شرح أبيات الشعر

1 – أي ذكرت جارية تفتن الناس بحسن عينيها، وتقتلهم بهواها، ولو اتصلت راوائحها بالشيخ، لعاد إليه شبابه

2 – يقول: هي في نعومة بشرتها كالدر الذي قلدت به، وهي في الحسن كالبدر. والدر الذي عليها كالنجوم، وما رأيت بدراً متقلداً بالدر حتى رأيتها. والأول أليق بذكر البدر.

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر غزل
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
أبو الطيب المتنبي

أبو الطيب المتنبي

أبو الطيّب المتنبي (303هـ - 354هـ) (915م - 965م) هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي أبو الطيب الكندي الكوفي المولد، نسب إلى قبيلة كندة نتيجة لولادته بحي تلك القبيلة في الكوفة لا لأنه منهم. عاش أفضل أيام حياته وأكثرها عطاء في بلاط سيف الدولة الحمداني في حلب وكان من أعظم شعراء العرب، وأكثرهم تمكناً من اللغة العربية وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها، وله مكانة سامية لم تُتح مثلها لغيره من شعراء العرب. فيوصف بأنه نادرة زمانه، وأعجوبة عصره، واشتُهِرَ بحدة الذكاء واجتهاده وظهرت موهبته الشعرية مبكراً.

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

شعر العرجي - أناس امناهم فنثوا حديثنا

شعر العرجي – أناس امناهم فنثوا حديثنا

لَقَد أَرسَلَت لَيلى رَسُولاً بِأَن أَقمِ وَلا تَقرَبَنّا فَالتَجَنُّبُ أَمثَلُ لَعَلَّ العُيُونَ الرامِقات لِوُدِّنا تُكَذَّبُ عَنّا أَو تَنامُ فَتُغفَلُ أُناسٌ امِنّاهُم فَنَثُّوا حَدِيثَنا فَلَمّا كَتَمنا

شعر ابن دريد - إذا رأيت امرءا في حال عسرته

أجمل ما قيل في ذكر المحبوبة (مجنون ليلى)

إذا ذُكِرَتْ لَيْلَى أُسَرُّ بِذِكْرِهَا كمَا انْتَفَضَ العُصْفُورُ مِنْ بَلَلِ القَطْرِ فقالَ جميعُ النَّاس لَمَّا نَشَدْتُهَا بَلَى ، وَفَريقٌ قَالَ: واللّهِ مَا نَدْرِي —  مجنون

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان جميل بن معمر
جميل بن معمر

أتاني عن مروان بالغيب أنه

أَتانِيَ عَن مَروانَ بِالغَيبِ أَنَّهُ مُقيدٌ دَمي أَو قاطِعٌ مِن لِسانِيا فَفي العيسِ مَنجاةٌ وَفي الأَرضِ مَذهَبٌ إِذا نَحنُ رَفَّعنا لَهُنَّ المَثانِيا وَرَدَّ الهَوى أُثنانُ

ديوان عروة بن الورد
عروة بن الورد

بنيت على خلق الرجال بأعظم

بُنيتَ عَلى خُلقِ الرِجالِ بِأَعظُمٍ خِفافٍ تَثَنّى تَحتَهُنَّ المَفاصِلُ وَقَلبٍ جَلا عَنهُ الشُكوكَ فَإِن تَشَأ يُخَبِّركَ ظَهرَ الغَيبِ ما أَنتَ فاعِلُ Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في

ديوان ابن معتوق الموسوي
ابن معتوق

لله منزلها على الروحاء

للّهِ منزلُها على الرّوحاءِ درّتْ عليهِ مراضِعُ الأنواءِ وسقَتْ ثراهُ عُيونُ أربابِ الهوى دمعاً يورّدُ وجنةَ البطحاءِ واِستخرجَتْ أيدي الرّبيعِ كُنوزه فحبَاهُ بالبيضاءِ والصّفراءِ أكرِمْ

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً