شعر المتنبي – من جهلت نفسه قدر نفسه

شعر المتنبي - من جهلت نفسه قدر نفسه

 وَقَد ضَلَّ قَومٌ بِأَصنامِهِم

فَأَمّا بِزِقِّ رِياحٍ فَلا

وَتِلكَ صُموتٌ وَذا ناطِقٌ

إِذا حَرَّكوهُ فَسا أَو هَذى

وَمَن جَهِلَت نَفسُهُ قَدرَهُ

رَأى غَيرُهُ مِنهُ مالا يَرى

— المتنبي

شرح أبيات الشعر

1 – يقول: قد ضل قوم بالأصنام فعظموها لحسنها، وما سمعت أن أحدا عبد زقّاً منفوخاً! فلولا جهل أهل مصر، لما رضوا بحكمه.

2 – تلك: أي الأصنام، وذا: أي زق الريح أي كافور.

3 – يقول: إذا لم يعلم الإنسان قدر نفسه، فإن الناس يعلمون من حاله ما خفي عليه. يعني: أن كافور إن كان نسى ما كان فيه من الخسة ومهانة القدر، فالناس يعلمون ذلك من حاله.

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر حكمه

قد يعجبك أيضاً

تعليقات