شعر المتنبي – سقيته عبرات ظنها مطرا

شعر المتنبي سقيته عبرات ظنها مطرا
شارك هذه الأبيات

سَقَيتُهُ عَبَراتٍ ظَنَّها مَطَراً

سَوائِلاً مِن جُفونٍ ظَنَّها سُحُبا

دارُ المُلِمِّ لَها طَيفٌ تَهَدَّدَني

لَيلاً فَما صَدَقَت عَيني وَلا كَذَبا

— أبو الطيب المتنبي

شرح الأبيات:

البيت الأول: سقيت هذا الربع دموعاً سائلات من جفوني، حتى ظن الربع أن هذه العبرات مطراً، وأن جفوني سحب ماطرة: وهي جمع سحاب.

البيت الثاني: هذا الربع. دار المرأة التي ألم بها طيف خيالها ألم بها ليلاً، ويهددني الطيف بالهجران، على ما جرت به عادة المرأة تعذب بالدلال، وتهدد بالهجران، فما صدقت عيني في الرؤيا؛ لأنها أرتني ما لا حقيقية له! ولا كذب الطيف بالتهدد؛ فإنه: لأهجرنك. فأصبحت والهجران واقع!.

 

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر فراق
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
أبو الطيب المتنبي

أبو الطيب المتنبي

أبو الطيّب المتنبي (303هـ - 354هـ) (915م - 965م) هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي أبو الطيب الكندي الكوفي المولد، نسب إلى قبيلة كندة نتيجة لولادته بحي تلك القبيلة في الكوفة لا لأنه منهم. عاش أفضل أيام حياته وأكثرها عطاء في بلاط سيف الدولة الحمداني في حلب وكان من أعظم شعراء العرب، وأكثرهم تمكناً من اللغة العربية وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها، وله مكانة سامية لم تُتح مثلها لغيره من شعراء العرب. فيوصف بأنه نادرة زمانه، وأعجوبة عصره، واشتُهِرَ بحدة الذكاء واجتهاده وظهرت موهبته الشعرية مبكراً.

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

من اجمل ابيات الشعر في المدح لـ

لهمٌ شيمة ٌ ، لم يعطها اللهُ غيرهمْ ، منَ الجودِ، والأحلامُ غيرُ عَوازِبِ محلتهمْ ذاتُ الإلهِ ، ودينهمْ ، قويمٌ ، فما يرجونَ غيرَ

شعر الأعشى - فلما التقينا على بابِها

شعر الأعشى – فلما التقينا على بابِها

فَلَمّا اِلتَقَينا عَلى بابِها وَمَدَّت إِلَيَّ بِأَسبابِها بَذَلنا لَها حُكمَها عِندَنا وَجادَت بِحُكمي لِأُلهى بِها فَطَوراً تَكونُ مِهاداً لَنا وَطَوراً أَكونُ فَيُعلى بِها عَلى كُلِّ

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان ابن الساعاتي
ابن الساعاتي

لا تخل أن كل ضحك سرور

لا تخلْ أنَّ كلَّ ضحكٍ سرورٌ ربما كان مؤذناً بالبكاءِ فطويلاً أبكى جفونَ الغوادي ضحكُ البرق في بطون السماء Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن

ديوان الحطيئة
الحطيئة

أبوك ربيعة الخير ابن قرط

أَبوكَ رَبيعَةُ الخَيرِ اِبنِ قُرطٍ وَأَنتَ المَرءُ تَفعَلُ ما تَقولُ أَشُمُّ كَأَنَّما حَدِبَت عَلَيهِ بَنو الأَملاكِ تَكنُفُها القُيولُ تَصُدُّ مَناكِبَ الأَعداءِ مِنكُم كَراكِرُ مِن أَبي

المكزون السنجاري

أحلى من الإنجاز وعد مماطل

أَحلى مِنَ الإِنجازِ وَعدُ مُماطِلٍ عُقِلَت بِحُسنِ وِصالِهِ آمالي وَأَلَذُّ مِن أَمنِ الوِصالِ يَشوبُهُ خَوفُ الفِراقِ تَرَقُّبُ العُذّالِ Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المكزون السنجاري،

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً