شعر المتنبي – الصوم والفطر والأعياد والعصر

الصَومُ وَالفِطرُ وَالأَعيادُ وَالعَصرُ
مُنيرَةٌ بِكَ حَتّى الشَمسُ وَالقَمَرُ
تُري الأَهِلَّةَ وَجهاً عَمَّ نائِلُهُ
فَما يُخَصُّ بِهِ مِن دونِها البَشَرُ
— المتنبي
شرح أيبات الشعر:
1 – يقول: هذه الأشياء نورها وبهجتها بك، حتى أن الشمس والقمر اللذين هما الأصل في الإنارة، منيران بك مضيئان بدولتك؛ لأنهما يشهدان النور من أنوارك، كالقمر يشهد النور من الشمس.
2 – يقول: نظر الأهلة إلى وجهه، يقوم مقام نائله، لأنها تقابل منه سعداً وتكتسب منه نوراً، فنائله عم الأهلة وسائر الخلق، ولم يختص به البشر دون غيره.
Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر غزل
تعليقات