وَإِلى مَتى أَنا هاتِفٌ بِكَ في دُجّىً
أَبكي إِلَيكَ وَأَشتَكي وَأُناشِدُ
أُردُد رُقادي ثُمَّ نَم في غِبطَةٍ
إِنّي اُمرُؤٌ سَهَري لِنَومِكَ حاسِدُ
يَقَعُ البَلاءُ وَ يَنقَضي عَن أَهلِهِ
وَ بَلاءُ حُبِّكَ كُلَّ يَومٍ زائِدُ
أَنّى أَصيدُ وَما لِمِثلي قُوَّةٌ
ظَبياً يَموتُ إِذا رآهُ الصائِدُ
— العباس بن الأحنف