ما لِلكُلومِ التَّي بِالقَلبِ مِن آسِ
فَاِصبِر عَلى الياسِ يا مُستَقبِلَ الياسِ
ما أَسمَجَ الناسَ في عَيني وَأَقبَحَهُم
إِذا نَظَرتُ فَلَم أُبصِركِ في الناسِ
حَتّى مَتى كَبِدي حَرّى مُعَطَّشَةٌ
وَلا يَلينُ لِشَيءٍ قَلبُكِ القاسي
— العباس بن الأحنف