ما كُنْتُ لَوْلا نَظْمُ ثَغْرِكَ نَاظِماً
وَبوَصْفِ ثَغْرِكَ صَحَّ أنِّيَ شاعِرُ
وَلَقدْ عَلاني لاِحْمِرَارِ خُدُودهِ
فَرْطُ اصْفِرارٍ حَارَ مِنْهُ النّاظِرُ
فَاعْجَبْ لَهُ عَرَضاً يَقُومُ بِذَاتِهِ
إذْ لَيْسَ لي جَسَدٌ بِسُقْمِيَ ظاهِرُ
قَلْبي إليْكَ يَميلُ طَبْعاً في الهَوى
فإِلامَ يُثْنيهِ العَذُولُ القاسِرُ
— الشاب الظريف
تعليقات