شعر الجواهري – وحين تطغى على الحرّان جمرته

شعر الجواهري - وحين تطغى على الحرّان جمرته

لم يبق عنديَّ ما يبتزه الألمُ

حَسبي من الموحشاتِ الهمُّ والهرَمُ

لم يبقَ عندي كفاءَ الحادثات أسىً

ولا كفاءَ جراحاتٍ تضِّجُ دمُ

وحين تَطغَى على الحرّان جمرتهُ

فالصمتُ أفضلُ ما يُطوَى عليه فمُ

وصابرينَ على البلوى يراودهُم

في أن تضُمهم أوطانهم حلمُ

— محمد مهدي الجواهري

Recommended1 إعجاب واحدنشرت في أبيات شعر حزينة

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات