طَوَتني بَناتُ الدَهرِ مِن كُلِّ جانِبٍ
وَلِلدَهرِ وَقعٌ يَترُكُ الرَأسَ بَلقَعا
وَقَد كُنتُ وَقّادَ الشَعيلَةِ شارِخاً
أَحَدَّ مِنَ العَضبِ الحُسامِ وَأَقطَعا
فَأَصبَحتُ كَالريحانِ أَذبَلَهُ الظَما
وَوَدَّعتُ رَيعانَ الشَبابِ فَوَدَّعا
— البحتري