بِأَبِي شَادِنٌ تَعَلَّقَ قَلبِي
بِجُفُونٍ فَوَاتِرِ اللَّحظِ مَرضَى
عَزَّنِي حُبَّهُ فَأَصبَحتُ أُبدِي
مِنهُ بَعضًا وَ أَكتِمُ النَّاسَ بَعْضَا
لَستُ أَنسَاهُ بَادِيًا مِن قَرِيبٍ
يَتَثَنَّى تَثَنِّيَ الغُصنِ غَضَّا
وَ اِعتِذَارِي إِلِيهِ حَتَّى تَجَافَى
لِيَ عَن بَعضِ مَا أَتَيتُ وَ أَغضَى
وَ اِعتِلَاقِي تُفَّاحَ خَدَّيهِ تَقبِيـ
ـلًا وَ لَثمًا طَورًا، وَ شمًّا وَ عَضَّا
— البحتري
معاني المفردات:
شادن:الشَّادِنُ : ولد الظبية إذا قوي واستغنى عن أمِّه، والجمع : شوادِنُ
مرضى: وصف للعيون الذابلة عند العرب
لثما:لَثَمَهُ عَلَى خَدِّهِ : قَبَّلَهُ
قال البحتري هذه القصيدة ” أيها العاتب الذي ليس يرضى” في مدح الخليفة المتوكل وكان مطلعها غزليّا
من كتاب حديث الشعر و النثر ل” طه حسين”