شعر البحتري – أين التي كانت لواحظ طرفها

أَيْنَ التِي كَانَتْ لَوَاحِظُ طَرْفِها
يَصْبُو إِلَيْهَا الْقَلْبُ وَهْيَ سِهَامُ
وحَدِيثُها كالغَيْثِ جَادَ بوَيْلِهِ
فِي حادِثِ المَحْلِ الشَّدِيدِ ، غَمَامُ
إِنْ مُتُّ مِنْ أَسَفٍ لِشَحْطِ مَزَارِها
فالمَوْتُ رَوْحٌ ،والحَيَاةُ حِمَامُ
— البحتري
تعليقات